إليون ماسك يعلن نجاح الرقاقة الدماغية

ليلة الجمعة الماضية.. قام  إليون ماسك بالإيفاء بوعده بالحديث عن نجاح رقاقة “نيورالينك” حيث أعلنت الشركة أنها نجحت في تثبيت الجهاز في أدمغة الخنازير ووفقاً لإحدى الحالات.. قامت الشركة بإزالة الجهاز دون التسبب في أي مشاكل ظاهرة علماً أنّ الخاضعين للاختبار كانوا حاضرين في الحدث حتى لو لم يكونوا متعاونين بشكلٍ كامل.. ويبدو أن الجهاز المتصل بجيرترود “خنزير” تمكّن بنجاح من قراءة الإشارات التي تولدها خلاياها العصبية كلما شممت رائحة حلوى لذيذة.

صرّح ماسك قائلاً عن جيرترود: “لدينا خنزير سليم وسعيد ، خجولة في البداية ولكن من الواضح أنها تتمتع بطاقة عالية أو يمكننا القول انها تعيش حياة جميلة علماً أنها خضعت لعملية الزرع منذ شهرين”.

ماسك؟!

قدّم ذلك ماسك رجل الأعمال الملياردير.. الذي يملك شركتي “تيسلا” و “سبيس إكس” ، خلال حدث مباشر لتعيين موظفين لشركته الناشئة “نيورالينك”  المتخصصة في علم الأعصاب حسث وصف عملية الزرع لجيرترود ذو حجم العملة المعدنية بأنها “فيتبيت في جمجمتك بأسلاك صغيرة”.

كما أخبر أنّ الجهاز قابل للإزالة ثم إنتقل يبرهن بخنزير آخر “دوروثي” حيث زعم أنه تم زرع أحد الأجهزة فيه ثم إزالته قائلاً “ما توضحه دوروثي هو أنه يمكنك وضع الجهاز وإزالته وأنت ما تزال بصحة جيدة وسعيدًا ولا يمكن تمييزه عن الخنزير العادي.”

حجم الجهاز
الحجم

استخدامات الجهاز..

في حين أن التطبيقات العمليّة للجهاز اللاسلكي الدماغي على المدى القريب هي تطبيقات طبية.. فقد أعرب ماسك أيضًا عن رغبته بجعل هذه الأجهزة تساعد الذكاء البشري في التنافس مع الذكاء الاصطناعي والذي يُعتَبر “تهديدًا وجوديًا” لذلك في حدث يوم الجمعة ، قدّم رجل الأعمال عددًا من الادعاءات الضخمة حول القدرات المحتملة لهذه التكنولوجيا.. بما في ذلك أنه يمكن استخدامها لاستدعاء سيارة تسلا ، أو لعب ألعاب الفيديو ، أو السماح لشخص مصاب بقطع بالعمود الفقري بالمشي مرة أخرى.

يقول خبراء علم الأعصاب إنه في حين أن مهمة الجهاز بأن يقوم بقراءة وتحفيز نشاط الدماغ لدى البشر ممكنة ولكنّ الجدول الزمني للشركة يبدو مفرطًا بالطموح حيث قال جرايم موفات ، باحث في علم الأعصاب بجامعة تورنتو: “سينبهر الجميع في هذا المجال إذا أظهروا بالفعل بيانات من جهاز مزروع في إنسان”. الأجهزة الصغيرة التي تحفز الأعصاب ومناطق الدماغ إلكترونيًا لعلاج ضعف السمع ومرض باركنسون تم زرعها في البشر منذ عقود.

وعلى عكس النموذج الأولي الأول.. الذي يتضمن مستشعرًا يتم ارتداؤه خلف الأذن فإن النموذج الجديد “يوضع تحت جلد الجمجمة – إنه غير مرئي ، وكل ما يمكن أن يظهر بعد ذلك هو هذه الندبة الصغيرة”. وأضاف أن المستشعر الجديد له سمات مماثلة للساعة الذكية من حيث أنه يمكنه قياس درجة الحرارة والضغط والوظائف التي “تتعلق بمراقبة صحتك وتحذيرك من احتمال حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية”.

وعندما تمّ سؤاله عن تكلفة الجهاز.. قال ماسك إنه سيكون مكلفًا في البداية ، لكن ذلك منطقي ، “بما في ذلك الجراحة الآلية ، أعتقد أننا نريد خفض السعر إلى بضعة آلاف من الدولارات ، شيء من هذا القبيل”.





إنظر: أسوس تقدّم لابتوب بشاشة مزدوجة

Exit mobile version